السيرة الذاتية

بدأت رحلتي كمطور حر في عام 2019، حيث نفّذت عشرات المشاريع التي شملت مواقع تعريفية، مدونات، متاجر الكترونية، وصفحات هبوط مخصصة، أعمل باستخدام WordPress وWooCommerce مع التركيز على تقديم مواقع متجاوبة، سريعة، وآمنة، مع تجربة مستخدم مدروسة،

أحرص دائمًا على كتابة كود نظيف وسهل الصيانة، وبناء بنية صفحات قوية من البداية تساعد في تحسين ترتيب المواقع في محركات البحث، كما أراعي تفاصيل التصميم والهيكلة الداخلية لكل مشروع لتقديم تجربة استخدام فعالة ومتوافقة مع الأجهزة المختلفة،

من بين المشاريع التي أنجزتها: متاجر لبيع المنتجات الرقمية والفيزيائية، مواقع لشركات ومؤسسات، وصفحات مبيعات مصممة لحملات تسويقية، وكلها مبنية على أسس قوية من الأداء، التوافق، وسهولة التوسع لاحقًا.

مع تراكم الخبرات وتنوع المشاريع التي عملت عليها بعد عام من دخولي مجال تطوير المواقع (منذ 2019)، بدأت أتعمّق تدريجيًا في عالم تحسين محركات البحث، ليس فقط كعامل تقني، بل كعنصر أساسي لبناء حضور رقمي فعّال للمشاريع،

من خلال احتكاكي بمشاريع حقيقية ومتنوعة، لاحظت أن جودة الكود وسرعة الموقع وتجربة المستخدم، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لتحقيق نتائج قوية في محركات البحث. وهنا بدأ تركيزي الفعلي على فهم خوارزميات Google، والربط بين SEO التقني والمحتوى المدروس،

وتطبيق استراتيجيات SEO شاملة تشمل:

• تحسين سرعة الصفحات (PageSpeed Optimization).

• بناء هيكل روابط داخلية فعّال

• ضبط السكيمات (Structured Data) يدويًا لزيادة وضوح المحتوى لمحركات البحث

• تحسين المحتوى وتنسيقه ليتوافق مع نية الباحث

• مراقبة الزحف والفهرسة من خلال أدوات مثل Google Search Console

عدد من المشاريع التي عملت عليها وصلت للصفحة الأولى في Google خلال أسابيع، بفضل التناسق بين الأداء التقني والمحتوى المخصص، خصوصًا في المتاجر الرقمية ومواقع الخدمات أو مواقع الويب.

من واقع العمل على مشاريع متنوعة، اكتشفت أن التصميم ليس مجرد جانب جمالي، بل عنصر جوهري يؤثر بشكل مباشر على أداء الموقع ومعدل التفاعل والتحويل. لذلك، بدأت بالتركيز على مبادئ تجربة المستخدم (UX) وتصميم الواجهات (UI) كجزء أساسي من كل مشروع أعمل عليه،

أحرص دائمًا على دراسة رحلة المستخدم داخل الموقع أو المتجر، وتحليل كيفية تنقله بين الأقسام، وتحديد النقاط التي تعيق أو تسهّل وصوله إلى الهدف، أعمل على تبسيط التخطيط، تحسين وضوح الأزرار، تنظيم المحتوى، وتقليل المشتتات البصرية لضمان تجربة تصفح فعالة،

أما من ناحية التصميم، فأهتم بتناسق الهوية البصرية، استخدام ألوان مناسبة لنوع النشاط، مراعاة قابلية القراءة، وضمان التوافق التام مع الأجهزة الذكية،

هذا الدمج بين التصميم الوظيفي والجمالي ساهم بشكل واضح في زيادة معدلات التفاعل وتقليل معدلات الارتداد في عدة مشاريع، خصوصًا في المتاجر الرقمية وصفحات الخدمات.

مع توسّع المشاريع، وتزايد متطلبات العملاء، أصبحت عمليات التكامل مع الأنظمة الخارجية عنصر أساسي في كل حل برمجي أقدّمه، وتوفير حلول ذكية تسهّل العمليات وتحسّن تجربة المستخدم، مثل:

• أنظمة الدفع الإلكتروني مثل: Tap، Paypal، Stripe.
• منصات التوصيل والشحن: Aramex، DHL، SMS Gateways.
• منظومات تتبّع الطلبات: تمكين العميل من متابعة شحنته مباشرة داخل المتجر دون الرجوع لمواقع الشركات.
• أنظمة الرسائل والتنبيهات: Telegram Bots، Discord Webhooks، WhatsApp APIs.
• خدمات تسويق وتحليل: Google Tag Manager، Meta Pixel، Webhooks لخدمات خارجية.

أحرص دائمًا على فهم الوثائق البرمجية (API Docs) بدقة، وربط الأنظمة بطريقة آمنة وفعّالة، مع كتابة أكواد مرنة وسهلة الصيانة والتوسعة مستقبلًا.